إذا كان هناك لاعب يمكن وصفه بأيقونة النحس في ملاعب كرة القدم، فلن يستحق هذا اللقب أكثر من الدولي الإنجليزي، هاري كين، الذي ظل سنوات يصارع بحثًا عن التتويج بالألقاب دون فائدة مع توتنهام هوتسبير.
وانه وعندما حاول الخروج من الدار بحثًا عن الحل، اكتفى بنقل ذلك النحس لبايرن ميونخ، الذي اعتاد التتويج بالألقاب في كل موسم.
بداية القصة
وقد التحق كين بعمر 8 أعوام بأكاديمية آرسنال، لكن سرعان ما تم تسريحه بعد موسم واحد، لكونه سمينًا وغير رياضي، وهو الأمر الذي أعرب المدرب الأسطوري للمدفعجية، آرسين فينجر، عن خيبة أمله من حدوثه في عام 2015.
وايضا وحصل كين في البداية على فرصته في أكاديمية واتفورد، قبل أن يجذب أنظار توتنهام الذي انضم إليه في بداية الأمر كمتوسط ميدان، لكنه لم يكن في بدايته يتمتع بالقوة أو السرعة، ومع ذلك أشاد كل من عمل معه برغبته المستمرة في التطور.
وبعد مشاركته في الفئات العمرية المختلفة لتوتنهام، تنقل بين العديد من الإعارات، من 2011 إلى 2014، حيث لعب في صفوف ليتون أورينت وميلوول ونورويتش سيتي وليستر سيتي.
واخيرا وحظي كين بأول مشاركة في البريميرليج رفقة السبيرز، خلال أبريل/نيسان 2014، تحت قيادة المدرب تيم شيروود، لتبدأ قصته رفقة الفريق اللندني.
وقد تكررت معاناة كين مع العملاق البافاري، حيث يقدم عروضًا فردية مبهرة، في ظل تصدره قائمة هدافي البوندسليجا برصيد 31 هدفًا، لكنه بات قريبًا من الخروج بموسم صفري آخر.
فبدلًا من أن ينهي بايرن عقدة كين، نقل الدولي الإنجليزي نحسه إلى الفريق الألماني، الذي خسر السوبر المحلي أمام لايبزيج، وودع كأس ألمانيا من الدور الثاني أمام ساربروكن.
وانه وكما بات قريبًا من خسارة الدوري الألماني، في ظل ابتعاده بـ13 نقطة عن المتصدر باير ليفركوزن.
والبطولة الوحيدة التي ما زالت متاحة أمام كين، هذا الموسم، هي دوري الأبطال، حيث ينتظر مواجهة آرسنال في ربع النهائي.
ولم يخرج بايرن ميونخ بموسم صفري منذ (2011-2012)، لكنه بات قريبًا من ذلك فيما يبدو بعد وصول هاري كين!