ارتفعت أسهم قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو نحو تدريب أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين خلال منافسات الموسم المقبل 2024-2025.
وقد رحل مورينيو عن تدريب روما خلال يناير/كانون ثان الماضي، ومنذ هذه اللحظة ارتبط اسمه مرارا وتكرارا بتولي قيادة العديد من الأندية السعودية.
وايضا وخرجت تقارير صحفية خلال الساعات الماضية، تشير إلى رغبة القادسية العائد لمنافسات دوري المحترفين، في التعاقد مع المدرب البرتغالي.
كذلك، اقترن “سبيشيال وان” بتدريب النصر أو اتحاد جدة، خاصة وأن مستقبل لويس كاسترو مدرب “العالمي” ليس معروفا، بالإضافة لرحيل الأرجنتيني مارسيلو جاياردو عن “العميد” خلال الأيام المقبلة.
مستقبل غامض
وانه وحتى هذه اللحظة، لا يمكن التنبؤ بمستقبل المدرب البرتغالي الذي يرتبط أيضا بتولي قيادة عدة أندية أوروبية أمثال فنربخشة وتوتنهام.
وسبق وأن أكد المدرب البرتغالي أثناء قيادة روما أن “فكرة التدريب في الدوري السعودي مطروحة، ولكنه لا يعرف التوقيت المناسب”.
ورغم هذه التصريحات، فقد أشار مورينيو في مارس/آذار الماضي، إلى رغبته في الاستمرار بالعمل داخل القارة الأوروبية، مما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول وجهته المقبلة.
مدرب استثنائي
وقد أكد أحمد حسام ميدو نجم منتخب مصر السابق، أن “مورينيو هو المدرب الوحيد القادر على إيقاف صحوة مواطنه جورجي جيسوس مدرب الهلال”.
من جانبه، أوضح الإعلامي السعودي خالد الشنيف في برنامج “دورينا غير” أن الموسم المقبل قد يشهد قدوم مورينيو، ولكنه لم يكشف عن وجهته.
لكن ميدو قال له “هل يوجد لديك معلومة عن هذا الأمر؟.. هل سيأتي إلى النصر؟”، مما دفع الشنيف لتغيير الموضوع.
ويشهد الموسم الحالي، تفوق جيسوس الذي قاد الهلال لاستعادة لقب الدوري السعودي، على حساب النصر الوصيف.
ولم يتعرض الهلال لأي خسارة بعد مرور 32 جولة، محققا الفوز في 29 وتعادل 3 مرات، بجانب الوصول إلى أعلى رصيد نقطي ومعدل تهديفي بموسم واحد من تاريخ المسابقة.
مورينيو ضد جيسوس
وانه وبالنظر إلى تصريحات ميدو حول قدرة مورينيو على إيقاف جيسوس، نجد أن الرجل الاستثنائي يمكنه القيام بذلك، نظرا لعدة أسباب مختلفة.
صحيح أن مورينيو يحمل الجنسية البرتغالية كما هو الحال بالنسبة لجيسوس، ولكن مدرب روما السابق ليس من نفس المدرسة التي ينتمي إليها المدير الفني للهلال.
ويميل جيسوس إلى الاستحواذ والضغط العالي من كافة جوانب الملعب، وهو أسلوب مختلف تماما عن مورينيو الذي يفضل اللعب على الهجمات المرتدة وتضييق المساحات وغلق زوايا التمرير أمام الخصم مع الالتزام بالأدوار الدفاعية.
ويعاني جيسوس دائما أمام الفرق التي تلعب بطرق دفاعية مدروسة، وهو ما يفعله مورينيو دائما وخاصة في تجاربه الأخيرة.
واخيرا وبناء على ذلك، فإن حال تولي مورينيو قيادة أحد الأندية الكبرى مثل النصر أو الاتحاد مع قدوم أسماء عالمية أخرى، فإن جيسوس سيعاني كثيرا، نظرا للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها “سبيشيال وان”.