تنتظر جماهير ريال مدريد موعد المباراة المرتقبة ضد بوروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي ستقام بملعب ويمبلي في الأول من يونيو/حزيران المقبل.
الفريق الملكي بلغ المباراة النهائية على حساب بايرن ميونخ، فيما نجح دورتموند في إقصاء باريس سان جيرمان.
وانه ويمني لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش نفسه بالحصول على فرصة المشاركة في المباراة النهائية، رغم تراجع مشاركاته منذ بداية الموسم الحالي.
وقد ظهر النجم مودريتش في أغلب مباريات الريال في البطولة هذا الموسم، إذ شارك في 10 مواجهات وغاب عن اثنتين، منها واحدة بسبب الإصابة، وأخرى ظل بديلا حتى نهايتها.
لكن أغلب مشاركات صاحب الـ38 عاما جاءت كبديل، فيما ظهر في التشكيل الأساسي 3 مرات فقط، في يونيون برلين، وأمام سبورتنج براجا.
وانه وفي المباريات الكبرى ضد نابولي، مانشستر سيتي وبايرن ميونخ، لم يشارك مودريتش في أي منها أساسيا.
مصير غامض:
تضاربت الأنباء حول مصير مودريتش داخل ملعب سانتياجو برنابيو بنهاية الموسم الحالي، حيث تشير بعض التقارير إلى احتمالية رحيله على خطى زميله توني كروس، الذي قرر الاعتزال.
وايضا وهناك أنباء أخرى تشير لتوصل الدولي الكرواتي لاتفاق مع إدارة النادي الملكي بشأن تمديد عقده لموسم آخر، مع خفض راتبه بنسبة 50%.
لذا يأمل مودريتش في مساعدة الريال على قنص اللقب الخامس عشر في تاريخ النادي، وإضافته إلى مسيرته التاريخية الحافلة بالإنجازات، لا سيما إن كانت تلك آخر مباراة سيظهر بها بقميص الميرينجي.
ملك يبحث عن التاج:
وبعيدا عن مستقبل مودريتش، فإن اللاعب المخضرم يتطلع لكتابة تاريخ جديد في البطولة الأوروبية الكبرى عبر التتويج باللقب مجددا.
وانه ويعد حامل الكرة الذهبية عام 2018، أحد أكثر اللاعبين تتويجا بدوري الأبطال على مدار التاريخ، بعدما حمل الكأس في 5 مناسبات سابقة.
ويتساوى مودريتش مع عدد من اللاعبين الكبار الذين نالوا ذات الأذنين 5 مرات، أبرزهم زميليه السابقين كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو.
ويحلم مودريتش بإضافة التاج التاريخي لسجله الحافل، ليصبح الأكثر تتويجا بالكأس الغالية على مدار تاريخ البطولة، بالتساوي مع باكو خينتو، أسطورة الميرينجي، وبعض زملائه الحاليين ممن يملكون 5 ألقاب أيضا مثل داني كارفاخال.