تنطلق النسخة الـ48 من بطولة كوبا أمريكا في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بمباراة تجمع بين حامل اللقب -الأرجنتين- وكندا.
وايضا ويشارك في نسخة 2024، 16 منتخبا، منها 6 من قارة أمريكا الشمالية الحاضنة للبطولة هذا العام، وبالتحديد في الولايات المتحدة.
وانه وبمناسبة انطلاق كوبا أمريكا 2024، يستعيد كووورة إحدى الذكريات الغريبة والخالدة في تاريخ البطولة اللاتينية.
وصيف بلا فوز
في النسخة الـ43 التي أقيمت في الأرجنتين عام 2011، نجح منتخب أوروجواي في الظفر باللقب الخامس عشر في تاريخه.
وقد توج رفاق لويس سواريز باللقب التاريخي على حساب باراجواي بعد الفوز عليها بثلاثية دون رد في المباراة النهائية.
الغريب أن منتخب باراجواي أنهى مشواره في تلك النسخة وصيفا، رغم أنه لم يحقق أي انتصار على مدار 6 مباريات.
مشوار غريب
جاء ذلك بعدما وقعت باراجواي في المجموعة الثانية رفقة البرازيل، فنزويلا والإكوادور.
بدأ منتخب باراجواي مشواره بتعادل سلبي مع الإكوادور، قبل التعادل (2-2) مع البرازيل، وكذلك اختتم دور المجموعات بتعادل آخر مع فنزويلا (3-3).
وايضا وحصدت باراجواي بذلك 3 نقاط من 3 تعادلات، لتحل ثالثة في المجموعة خلف البرازيل (5) وفنزويلا (5).
واستفاد منتخب باراجواي من نظام البطولة، ليتأهل ضمن أفضل فرق احتلت المركز الثالث رفقة بيرو (4) وكوستاريكا (3) نقاط أيضا.
هنا أصبح لزاما على باراجواي الانتصار في المراحل الإقصائية، لضمان الاستمرار في البطولة، لكن التعادل السلبي كان حاسما في مواجهة البرازيل بربع النهائي.
وقد احتكم الفريقان حينها لركلات الترجيح، التي ابتسمت لباراجواي، ليودع راقصو السامبا البطولة.
وفي نصف النهائي، كانت باراجواي على موعد جديد مع فنزويلا، ليتكرر التعادل السلبي، قبل أن تحسم ركلات الترجيح بطاقة التأهل لرفاق سانتا كروز مرة أخرى.
وانه وبعد الخسارة في النهائي على يد أوروجواي (0-3)، حصدت باراجواي الميدالية الفضية، رغم عدم فوزها بأي مباراة، إذ تعادلت في 5 وخسرت واحدة، لتسجل أغرب مشوار في تاريخ كوبا أمريكا.