سادت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد مباراة توتنهام هوتسبير ضد مانشستر سيتي، أمس الثلاثاء، والمؤجلة من الجولة 34 بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وقد نجح المان سيتي في الخروج منتصرا بهدفين دون رد من معقل السبيرز لأول مرة منذ إنشاء الملعب الجديد قبل نحو 5 سنوات.
وايضا وأدى هذا الفوز لوصول السيتي لصدارة البريميرليج برصيد 88 نقطة، متقدما بفارق نقطتين على آرسنال قبل الجولة الأخيرة.
لكن البعض شكك في صحة الهدف الأول الذي سجله إيرلينج هالاند مع حلول الدقيقة 51 من زمن المباراة.
السبب أنه لحظة تمرير برناردو سيلفا الكرة إلى زميله كيفن دي بروين، صانع الهدف، كان هناك شك في تسلل الأخير.
وانه وفي الإعادة التلفزيونية، بدا ثمة شك حول تقدم كتف الدولي البلجيكي على المدافع الأرجنتيني كريستيان روميرو، قبل أن يرسل دي بروين الكرة لهالاند، الذي وضعها داخل الشباك.
ولكن موقع “فوتبول لندن” أكد أن حكام غرفة “الفار” لم يراجعوا اللقطة، نظرا ليقين مساعد الحكم من صحة قراره، بعدم وجود أي تسلل على دي بروين، حيث رأوا أنه ليس هناك حاجة لاستغراق وقت في المراجعة، مع تأكد المساعد من موقفه.
واخيرا وشهد البريميرليج في المواسم الأخيرة جدلا واسعا بسبب الكثير من اللقطات التحكيمية، رغم وجود تقنية الفيديو، التي يتجاهلها بعض الحكام أحيانا.