في حدث تاريخي لم يسبق له مثيل، أصبح لامين يامال لاعب منتخب إسبانيا أصغر لاعب في تاريخ نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، بعد أن خاض المباراة ضد إنجلترا في النسخة الحالية من البطولة، وذلك بعد مرور يوم واحد على بلوغه عامه السابع عشر. يعتبر هذا الإنجاز نقطة مضيئة في مسيرة اللاعب الشاب، الذي يُظهر بوضوح موهبته الفذة وإمكاناته الكبيرة في عالم كرة القدم، ويعرض موقع كورة فور لايف التفاصيل.
أصغر لاعب في تاريخ نهائي يورو
لامين يامال، الذي أتم عامه السابع عشر فقط يوم السبت، تجاوز الرقم القياسي السابق للبرتغالي ريناتو سانشيز، الذي كان أصغر لاعب يشارك في نهائي كأس أمم أوروبا بعمر 18 عاماً و326 يوماً خلال نهائي 2016 ضد فرنسا، بتفوقه على سانشيز، يسجل يامال اسمه في كتب تاريخ كرة القدم كأصغر لاعب يشارك في نهائي البطولة القارية الكبرى.
تحطيم يامال لعدد من الأرقام القياسية في “يورو 2024”
لقد شهدت بطولة كأس أمم أوروبا 2024 مجموعة من الأرقام القياسية التي حققها يامال، حيث أصبح أصغر لاعب يشارك في تاريخ البطولة عندما خاض مباراة كرواتيا في مرحلة المجموعات، وهو إنجاز يعزز مكانته كأحد أبرز المواهب في كرة القدم الأوروبية. كما تمكن من أن يصبح أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ البطولة، وذلك عندما سجل هدفاً في مباراة نصف النهائي ضد فرنسا، وكان عمره آنذاك 16 عاماً و362 يوماً.
أداء يامال الرائع في البطولة ومقارنته بالأسطورة بيليه
خلال مسيرته مع منتخب إسبانيا في البطولة، شارك يامال، أصغر لاعب في تاريخ نهائي يورو، في جميع المباريات، مُظهراً أداءً استثنائياً يعكس موهبته الكبيرة. من الجدير بالذكر أن يامال كان أصغر سناً من الأسطورة البرازيلية بيليه عندما سجل هدفه الأول في كأس العالم 1958، حيث كان بيليه في سن 17 عاماً و249 يوماً، بينما يامال حقق إنجازه في سن أصغر بكثير.
تهنئة مؤسسة بيليه وتطلعات المستقبل
أعربت مؤسسة بيليه عن تهانيها ليامال بمناسبة إنجازاته، مُشيدة بموهبته الكبيرة ومتمنية له مسيرة مليئة بالنجاحات والإنجازات في المستقبل، إن دعم مؤسسة بيليه يعد شهادة قوية على الموهبة التي يتمتع بها يامال، والذي يُنظر إليه كأحد أبرز لاعبي كرة القدم الواعدين في الأجيال القادمة، وهو أصغر لاعب في تاريخ نهائي يورو.
بداية مشوار يامال مع برشلونة والمنتخب الإسباني
بدأ لامين يامال مشواره الكروي مع نادي برشلونة في سن الخامسة عشرة، حيث أصبح أصغر لاعب يسجل هدفاً للمنتخب الإسباني في مباراته ضد جورجيا التي انتهت بفوز كبير 7-1، وكان عمره 16 عاماً و57 يوماً فقط. هذا الإنجاز المبكر ألقى الضوء على مستقبل مشرق ينتظر هذا اللاعب الشاب.